معالي مدير الجامعة يدشن قاعدة البيانات الخاصة بمشروع التنوع الأحيائي في البحر الأحمر

 

دشن معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور/ أسامة بن صادق طيب قاعدة البيانات الخاصة بمشروع التعاون الدولي بين جامعة الملك عبدالعزيز ممثلة في كلية علوم البحار ومعهد أبحاث سنكنبيرج ومتحف التاريخ الطبيعي والذي بعنوان ( التنوع الأحيائي في البحر الأحمر ) وذلك يوم الأربعاء 25/3/1434هـ . وقد استمع معاليه إلى العرض والشرح الذي قدمه الأستاذ الدكتور/ مايكل تركاي (معهد أبحاث سنكنبيرج) حول الجوانب المتعلقة بقاعدة البيانات ومدى مساهمتها في خدمة العلم والعلماء والباحثين حيث أنها تحتوي على العديد من الكائنات البحرية المتواجدة في بيئة البحر الأحمر وبعض الأنواع المكتشفة ضمن المشروع.  

 

 

نبذة عن مشروع التنوع الأحيائي في البحر الأحمر :

 

يعتبر البحر الأحمر واحد من أهم الموارد الرئيسية ومصدر للثروات في المملكة العربية السعودية وقد دعمت أنشطة الشحن البحري والصيد المجتمعات المحلية لعدة قرون. وفي الآونة الأخيرة أصبح الحصول على معلومات عن البيئة مهم جداً نتيجةً لإنشاء المشاريع العملاقة وكذلك زيادة الاستيطان البشري والتي تهدد هذه البيئات  المهمة التي لا مثيل لها على مستوى العالم. ويمكن للمعلومات عن التنوع البيولوجي والنظم البيئية المختلفة أن تساعد على تهديد المناطق المعرضة للخطر بشكل خاص ويمكن استعمال او استخدام هذه المعلومات في عمليات التخطيط وكيفية استغلال الموارد وكذلك التنمية المستدامة .

ونتيجة لهذه القضايا أو الموضوعات الهامة فإن كلية علوم البحار بجامعة الملك عبدالعزيز أخذت مسئولياتها وقررت تنفيذ مشروع التنوع البيولوجي في البحر الأحمر بالتعاون مع جمعية الأبحاث الطبيعية بسنكنبيرج بألمانيا. وجمعية سنكنبيرج للأبحاث الطبيعية هي أقدم جمعية في مجال التنوع البيولوجي والتنوع الجيولوجي في فرانكفورت بألمانيا . وقد أرست الجمعية متحفاً ومركزاً للأبحاث في عام 1821 ميلادي ومنذ ذلك التاريخ فقد تم تجميع عينات من شواطئ البحر الأحمر ، خليج السويس ، خليج العقبة ومنطقة جدة . وقد استمرت هذه الأنشطة البحثية منذ ذلك التاريخ وحتى الآن .

وقد شارك معهد سنكنبيرج في دراسة البيئة العميقة بالبحر الأحمر وكذلك اعداد ودراسة الرواسب الفلزية والتعدين في سبعينات القرن الماضي من خلال اللجنة السعودية السودانية لاستغلال موارد البحر الأحمر . وكما أخذ معهد سنكنبيرج أيضاً زمام المبادرة في تنظيم محمية للمياه البرية والبحرية على الساحل السعودي للخليج العربي بعد تسرب النفط خلال حرب الكويت عام 1991م .

ومن خلال هذه الخلفية العلمية والتاريخية تم انضمام هذا المعهد للتعاون مع جامعة الملك عبدالعزيز لدراسة التنوع البيولوجي في البحر الأحمر.


آخر تحديث
2/10/2013 8:30:50 AM
 

أضف تعليقك
الاسـم :
 
البريد الالكتروني :
 
رقم الجوال :
عنوان التعليق :
 
التـعـلـيـق :
 
أدخل الأحرف
الموجودة في الصورة :